الاعلام الاجتماعي و الفرص الوظيفية ( المقال الرابع )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

قضيتنا لهذا الاسبوع هي دور الاعلام الاجتماعي في عملية توفير الفرص الوظيفية .

من وجهة نظري و بشكل أساسي أن عملية التوظيف قبل أن يكون لها دور في الاعلام الاجتماعي يجب أن يكون هناك اسقرار سياسي حتى يقوم الاعلام الاجتماعي بدورة في زيادة فرص عملية التوظيف , فان بالاستقرار السياسي  تكون هناك عملية التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و من خلالها نتمكن من ايجاد فرص توظيف . حيث أن تكون شاملة التنمية أي تكون للدولة في جميع أنحائها و تنمية متكاملة لجميع افراد المجتمع و تنمية مستدامة أن تكون ساعية للأفضل .

حيث أن للأعلام الاجتماعي دور في عملية الترويج للمنتجات أي الدعاية و الاعلان .  أي أن للاعلام الاجتماعي دور في خلق فرص من خلال انشاء مشروع شخصي و الترويج عنه بالدعاية و الاعلان .

الاعلام الاجتماعي و السياسة ( المقال الثالث )

بسم الله الرحمن الرحيم ..

عملية التواصل الاجتماعي لها تأثير كبير على الساحة السياسية الدولية ، حيث أنها تؤثر و تتأثر نتيجة التفاعل الذي يحدث في ذلك العالم الافتراضي . على سبيل المثال مصر كان لشبكات التواصل الاجتماعي دور كبير حيث أن كان أشهر هاش تاغ عربي ( Eygpt ) في أيام الثورة المصرية و الاحداث كانت مختلفة بشكل كبير عن الثورات السابقة ، و لكن عدم القدرة على السيطرة في الانترنت هو السبب الذي جعل الحراك السياسي يكون بشكل مختلف ، و أيضا هنا في الكويت كان لموقع التواصل الاجتماعي دور كبير و خاصة توتر و لكن من وجهة نظري أن كان الاستخدام في شكل سلبي و ليس التعبير عن الرأي فقط ، فيجب على المغرد توضيح قصده من تغريجاته حتى يتفهم الموضوع . أي أن لمواقع التواصل الاجتماعي دور كبير من بداية الثورة التونسية و قيام الاعتصامات ضد نظامه الى مصر في الوقت الحالي .

و هناك أساسيات لوسائل التواصل الاجتماعي لممؤسسة السياسية و هي : الطبيعة التفاعلية و صعة على الرقابة بسبب كثرة المستخدمين من مختلف الدول ، و هي تشكل أكبر قدر من الديمقراطية في البلد بسبب التفاعل معها و التأثير عليها من خلال التعبير عن الرأي و التوعية السياسية حيث أن الاعلام الاجتماعي عمل على تجاهل الاعلام التقليدي نوعا ما و الاهتمام بالاعلام الاجتماعي الحديث من خلال الانترنت حيث كان التعبير عن الرأي شكل صعب و لكن في الوقت الحالي مجرد كبسة زر و حساب في المواقع الحديث و يتم التعبير عن الرأي بشكل سلبي أو ايجابي عن الوضع الحالي أي أن الانترنت بكشل عام يعمل على تدعيم الممارسة السياسية .